الجمعة، ١٦ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ

اللوحات التعليمية

قد لا يوجد وسائل تعليمية متنوعة داخل الفصل الدراسي ، ولكن من المُحال عدم وجود سبورة أو لوحة تعليمية داخل الفصل الدراسي في أي مؤسسة تعليمية. ومن هذا المنطلق لا بد أن نفرق بين لفظي السبورة واللوحة. إن السبورة لفظ يستخدم في كل ما يكتب عليه كالسبورة الطباشيرية . أما لفظ اللوحة فهو يطلق على كل سطح يعلق عليه كلوحة الجيوب واللوحة الوبرية فالمعلم يقوم بتعليق البطاقات على اللوحة. بينما هناك أسطح نستطيع تسميتها سبورة وفي نفس الوقت لوحة كالسبورة الطباشيرية فمن الممكن أن نسميها لوحة لأن المعلم قد يعلق مثلاً خريطة جغرافية أو رسما أو نحوه.



أنواع اللوحات التعليمية والسبورات:

1. السبورة طباشيرية.

2. اللوحة الوبرية.

3. اللوحات الكهربائية.

4. لوحة الجيوب .

5. اللوحة الورقية القلابه.

6. اللوحات المثقبة.

7. لوحة العرض الإخبارية (لوحة الإعلانات).

8. السبورات البيضاء المعدنية (المغناطيسية.).

9. السبورات البيضاء الالكترونية (التفاعلية).

السبورة الطباشيرية :-

هي إحدى الوسائل التعليمية التي يستخدمها المعلم في تدريس مادته وهى عبارة عن لوح مستوي ذو مساحة مناسبة، مثبت في الجدار مدهون باللون الأسود أو الأخضر الغامق. وتستخدم لتوضيح بعض الحقائق والأفكار وعرض موضوع الدرس، وتستخدم كذلك بمصاحبة كثير من الوسائل التعليمية ويمكن إشراك التلاميذ عليها.

مميزات السبورة الطباشيرية في التعليم والتدريس:

1. أنها أداة مرنة تُستخدم لجميع المواد الدراسية ولجميع المراحل الدراسية

2. لا تحتاج إلى تجهيز أو إعداد مسبق.

3. يمكن استخدامها في عرض كثير من الوسائل التعليمية كالخرائط والملصقات.

4. أنها أداة اقتصادية وتتحمل العمل لمدة طويلة دون أن تتلف.

5. يمكن من خلالها عرض المادة التعليمية على عدد كبير من التلاميذ.

6. جذب انتباه المتعلم.

7. يشترك التلاميذ مع المعلم في استخدامها .

8. يسهل محو ما عليها وإثبات غيره وفقاً لمتطلب الموقف التعليمي .

عيوب السبورة الطباشيرية:

1. مع الاستخدام لفترات طويلة يبهت اللون الأخضر الخاص بخلفية السبورة.

2. قد تكون غير جيدة إذا كان التلاميذ ضعاف النظر.

3. لها أضرار على صحة المعلم والطلاب وذلك بسبب غبار الطباشير.

4. محدودية الألوان المستخدمة في الطباشير.

هناك تعليق واحد: