الجمعة، ٢١ أكتوبر ٢٠١١

اللوحة الوبرية

اللوحة الوبرية هي احدى انواع اللوحات التعليمية, وسميت بهذا الاسم لأن المادة الاساسية التي تصنع منها هذه اللوحة هو القماش الوبري

كيفية انتاجها: لابد من توفر مجموعة من المواد التي من خلالها يتم انتاج هذه اللوحة،
والمواد اللازمة هي:

1 قماش وبري
2 لوح من الفلين أو الخشب
3 دباسة
4 صمغ
5 أشرطة زينة لاصقة
6 ورق مقوى
7 ورق صنفرة
8 أقلام للكتابة والرسم
9 مسطرة
10 مقص او مشرط

خطوات انتاج اللوحة الوبرية كالتالي : يتم شد القماش الوبري على لوح الفلين او الخشب وتثبيته بالدباسة على احد اضلاع اللوح، ثم تكرر هذه الخطوه على بقية أضلاع اللوح وبالتالي نحصل على لوحة وبرية مشدودة ومتناسقة. الخطوة الثانية هي القيام بازالة عيوب الانتاج مثل الزوائد والنتوءات وذلك بالمقص او المشرط، ثم نقوم بلصق أشرطة الزينة على اللوحة وذلك على شكل اطار للوحة اخفاءاً لبقية العيوب وتجميلاً لها
بهذه الخطوة نكون قد انتجنا اللوحة الوبرية بصورة مثالية ويتبقى لنا الآن انتاج البطاقات الخاصة بهذه اللوحة
خطوات انتاج بطاقات اللوحة الوبرية: لا يخلوا الامر بالنسبة للبطاقات ان تكون جاهزة مسبقاً ومعدة للبيع في القرطاسيات وخلافه أو تكون من اعداد المعلم نفسه وذلك يدوياً او من خلال الحاسب الآلي
وفي جميع الحالات السابقة يجب اتباع مايلي:
1 ان تقص لوحة الورق المقوى حسب الاحجام المطلوبة للبطاقة
2 قص ورق الصنفرة بحيث تتناسب حجماً وعدداً مع حجم البطاقة
3 تثبيت ورق الصنفرة على البطاقات من خلال استخدام الصمغ فقط (ويراعى عند تثبيتها ان توزع قطع الصنفرة على البطاقة بشكل يضمن ثباتها وعدم سقوطها عند الاستخدام)
4 يقوم المعلم بكتابة او رسم محتوى البطاقات على الورق المقوى وفي حالة انتاجه لها عبر الحاسب الالي فانه يقوم بطباعتها والصاقها على البطاقة مباشرةً

مزايا اللوحة الوبرية
ا1 انها تصلح للاستخدام لجميع المواد الدراسية
ا2 انها سهلة الاستخدام والحركة
ا3 انها سهلة الانتاج وقليلة التكاليف

عيوب اللوحة الوبرية
ا1 سريعة التلف
ا2 ان القماش الوبري يجمع الغبار مما يسبب امراض للمعلم والطلاب
ا3 سوء الانتاج قد يحول دون تحقيق الغرض المطلوب من استخدام اللوحه

الجمعة، ١٤ أكتوبر ٢٠١١

اللوحات التعليمية

قد لا يوجد وسائل تعليمية متنوعة داخل الفصل الدراسي ، ولكن من المُحال عدم وجود سبورة أو لوحة تعليمية داخل الفصل الدراسي في أي مؤسسة تعليمية. ومن هذا المنطلق لا بد أن نفرق بين لفظي السبورة واللوحة. إن السبورة لفظ يستخدم في كل ما يكتب عليه كالسبورة الطباشيرية . أما لفظ اللوحة فهو يطلق على كل سطح يعلق عليه كلوحة الجيوب واللوحة الوبرية فالمعلم يقوم بتعليق البطاقات على اللوحة. بينما هناك أسطح نستطيع تسميتها سبورة وفي نفس الوقت لوحة كالسبورة الطباشيرية فمن الممكن أن نسميها لوحة لأن المعلم قد يعلق مثلاً خريطة جغرافية أو رسما أو نحوه.



أنواع اللوحات التعليمية والسبورات:

1. السبورة طباشيرية.

2. اللوحة الوبرية.

3. اللوحات الكهربائية.

4. لوحة الجيوب .

5. اللوحة الورقية القلابه.

6. اللوحات المثقبة.

7. لوحة العرض الإخبارية (لوحة الإعلانات).

8. السبورات البيضاء المعدنية (المغناطيسية.).

9. السبورات البيضاء الالكترونية (التفاعلية).

السبورة الطباشيرية :-

هي إحدى الوسائل التعليمية التي يستخدمها المعلم في تدريس مادته وهى عبارة عن لوح مستوي ذو مساحة مناسبة، مثبت في الجدار مدهون باللون الأسود أو الأخضر الغامق. وتستخدم لتوضيح بعض الحقائق والأفكار وعرض موضوع الدرس، وتستخدم كذلك بمصاحبة كثير من الوسائل التعليمية ويمكن إشراك التلاميذ عليها.

مميزات السبورة الطباشيرية في التعليم والتدريس:

1. أنها أداة مرنة تُستخدم لجميع المواد الدراسية ولجميع المراحل الدراسية

2. لا تحتاج إلى تجهيز أو إعداد مسبق.

3. يمكن استخدامها في عرض كثير من الوسائل التعليمية كالخرائط والملصقات.

4. أنها أداة اقتصادية وتتحمل العمل لمدة طويلة دون أن تتلف.

5. يمكن من خلالها عرض المادة التعليمية على عدد كبير من التلاميذ.

6. جذب انتباه المتعلم.

7. يشترك التلاميذ مع المعلم في استخدامها .

8. يسهل محو ما عليها وإثبات غيره وفقاً لمتطلب الموقف التعليمي .

عيوب السبورة الطباشيرية:

1. مع الاستخدام لفترات طويلة يبهت اللون الأخضر الخاص بخلفية السبورة.

2. قد تكون غير جيدة إذا كان التلاميذ ضعاف النظر.

3. لها أضرار على صحة المعلم والطلاب وذلك بسبب غبار الطباشير.

4. محدودية الألوان المستخدمة في الطباشير.

الوسائل التعليمية: معايير الاختيار.

معايير اختيار الوسائل التعليمية:



1. توافق الوسيلة مع الأهداف التعليمية المرجو تحقيقها.

2. صدق المعلومات العلمية التي تحملها الوسيلة وصحتها ومدى حداثة محتواها.

3. ارتباط الوسيلة ارتباطاً وثيقا بالمحتوى التعليمي وبطبيعته.

4. طريقة التدريس المستخدمة.

5. توفر المواصفات الفنية المناسبة في الوسيلة التعليمية، كالبساطة في الإخراج والتشويق وشد الانتباه.

6. ملائمة الوسيلة لخصائص الطلاب العمرية والعقلية ولخلفيتهم المعرفية.

7. سلامة الوسيلة من العيوب وجودتها وسهولة التدرب عليها واستخدامها.

8. توافر عنصر الأمان في الوسيلة التعليمية.

9. مناسبة المكان المخصص لعرض الوسيلة.

10. ملائمة الوسيلة وطريقة عرضها مع الوقت المخصص للدرس.

11. خبرة المعلم في استخدام الوسائل التعليمية.

12. اختيار الوسيلة التي تمكن المعلم من توفير الوقت والجهد والمال.

الوسائل التعليمية: الأهمية.

أهمية استخدام الوسائل التعليمية:

1. تساعد في التغلب على مشكلة زيادة أعداد المتعلمين في الفصول الدراسية.

2. تساعد على مقاربة الفروق الفردية بين الطلاب وعلاجها.

3. تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية بمختلف أنواعها.

4. تساعد في التغلب على صعوبات التعلم الخاصة في بعض المواضيع، مثل: البعد المكاني لموضوع الدرس، أو البعد الزماني، أو خطورة موضوع الدرس، أو بطئ الحدث وسرعته، أو صغر حجم الظاهرة موضوع الدرس أو كبر حجمها.

5. تساهم في زيادة دافعية التلاميذ نحو التعلم، وتجذب انتباههم واهتمامهم.

6. تساعد الوسائل التعليمية على بقاء اثر التعلم.

7. تساهم في تعديل خبرات المتعلمين وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

8. تساعد في التغلب على بعض مشاكل المعلمين، مثل عدم الكفاءة أو زيادة النصاب أو وجود بعض المشاكل في الاتصال التعليمي.

9. تساعد على توفير وقت وجهد المعلم.

10. تثري عملية الاتصال التعليمي بين المعلم والمتعلم وتقوم بنقل الرسائل التعليمية.