الجمعة، ١٦ مارس ٢٠١٢

اللوحات التعليمية


قد لا يوجد وسائل تعليمية متنوعة داخل الفصل الدراسي ، ولكن من المُحال عدم وجود سبورة أو لوحة تعليمية داخل الفصل الدراسي في أي مؤسسة تعليمية. ومن هذا المنطلق لا بد أن نفرق بين لفظي السبورة واللوحة. إن السبورة لفظ يستخدم في كل ما يكتب عليه كالسبورة الطباشيرية . أما لفظ اللوحة فهو يطلق على كل سطح يعلق عليه كلوحة الجيوب واللوحة الوبرية فالمعلم يقوم بتعليق البطاقات على اللوحة. بينما هناك أسطح نستطيع تسميتها سبورة وفي نفس الوقت لوحة كالسبورة الطباشيرية فمن الممكن أن نسميها لوحة لأن المعلم قد يعلق مثلاً خريطة جغرافية أو رسما أو نحوه.



أنواع اللوحات التعليمية والسبورات:

1. السبورة طباشيرية.

2. اللوحة الوبرية.

3. اللوحات الكهربائية.

4. لوحة الجيوب .

5. اللوحة الورقية القلابه.

6. اللوحات المثقبة.

7. لوحة العرض الإخبارية (لوحة الإعلانات).

8. السبورات البيضاء المعدنية (المغناطيسية.).

9. السبورات البيضاء الالكترونية (التفاعلية).

السبورة الطباشيرية :-

هي إحدى الوسائل التعليمية التي يستخدمها المعلم في تدريس مادته وهى عبارة عن لوح مستوي ذو مساحة مناسبة، مثبت في الجدار مدهون باللون الأسود أو الأخضر الغامق. وتستخدم لتوضيح بعض الحقائق والأفكار وعرض موضوع الدرس، وتستخدم كذلك بمصاحبة كثير من الوسائل التعليمية ويمكن إشراك التلاميذ عليها.

مميزات السبورة الطباشيرية في التعليم والتدريس:

1. أنها أداة مرنة تُستخدم لجميع المواد الدراسية ولجميع المراحل الدراسية

2. لا تحتاج إلى تجهيز أو إعداد مسبق.

3. يمكن استخدامها في عرض كثير من الوسائل التعليمية كالخرائط والملصقات.

4. أنها أداة اقتصادية وتتحمل العمل لمدة طويلة دون أن تتلف.

5. يمكن من خلالها عرض المادة التعليمية على عدد كبير من التلاميذ.

6. جذب انتباه المتعلم.

7. يشترك التلاميذ مع المعلم في استخدامها .

8. يسهل محو ما عليها وإثبات غيره وفقاً لمتطلب الموقف التعليمي .

عيوب السبورة الطباشيرية:

1. مع الاستخدام لفترات طويلة يبهت اللون الأخضر الخاص بخلفية السبورة.

2. قد تكون غير جيدة إذا كان التلاميذ ضعاف النظر.

3. لها أضرار على صحة المعلم والطلاب وذلك بسبب غبار الطباشير.

4. محدودية الألوان المستخدمة في الطباشير.

الوسائل التعليمية: معايير الاختيار.


معايير اختيار الوسائل التعليمية:



1. توافق الوسيلة مع الأهداف التعليمية المرجو تحقيقها.

2. صدق المعلومات العلمية التي تحملها الوسيلة وصحتها ومدى حداثة محتواها.

3. ارتباط الوسيلة ارتباطاً وثيقا بالمحتوى التعليمي وبطبيعته.

4. طريقة التدريس المستخدمة.

5. توفر المواصفات الفنية المناسبة في الوسيلة التعليمية، كالبساطة في الإخراج والتشويق وشد الانتباه.

6. ملائمة الوسيلة لخصائص الطلاب العمرية والعقلية ولخلفيتهم المعرفية.

7. سلامة الوسيلة من العيوب وجودتها وسهولة التدرب عليها واستخدامها.

8. توافر عنصر الأمان في الوسيلة التعليمية.

9. مناسبة المكان المخصص لعرض الوسيلة.

10. ملائمة الوسيلة وطريقة عرضها مع الوقت المخصص للدرس.

11. خبرة المعلم في استخدام الوسائل التعليمية.

12. اختيار الوسيلة التي تمكن المعلم من توفير الوقت والجهد والمال.

الوسائل التعليمية: الأهمية.

أهمية استخدام الوسائل التعليمية:

1. تساعد في التغلب على مشكلة زيادة أعداد المتعلمين في الفصول الدراسية.

2. تساعد على مقاربة الفروق الفردية بين الطلاب وعلاجها.

3. تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية بمختلف أنواعها.

4. تساعد في التغلب على صعوبات التعلم الخاصة في بعض المواضيع، مثل: البعد المكاني لموضوع الدرس، أو البعد الزماني، أو خطورة موضوع الدرس، أو بطئ الحدث وسرعته، أو صغر حجم الظاهرة موضوع الدرس أو كبر حجمها.

5. تساهم في زيادة دافعية التلاميذ نحو التعلم، وتجذب انتباههم واهتمامهم.

6. تساعد الوسائل التعليمية على بقاء اثر التعلم.

7. تساهم في تعديل خبرات المتعلمين وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

8. تساعد في التغلب على بعض مشاكل المعلمين، مثل عدم الكفاءة أو زيادة النصاب أو وجود بعض المشاكل في الاتصال التعليمي.

9. تساعد على توفير وقت وجهد المعلم.

10. تثري عملية الاتصال التعليمي بين المعلم والمتعلم وتقوم بنقل الرسائل التعليمية.

الوسائل التعليمية: التعريف

الوسائل التعليمية:

تعريف:

1- هي كل المواد والأجهزة والمواقف التعليمية التي يستخدمها المعلم في مجال الاتصال التعليمي.

2- هي كل المواد والأجهزة والأدوات والمواقف التعليمية والألفاظ التي يستخدمها المعلم داخل أو خارج الصف وذلك بغرض تحقيق أهداف سلوكية ومعرفية -محددة مسبقا- لدى الطلاب.

3- الوسائل التعليمية هي أدوات ترميز الرسالة وحواملها ونوافلها التي يمكن استخدامها في مواقف الاتصال التعليمي من قبل المعلم أو المتعلم أو كليهما داخل الحجرات الدراسية أو خارجها، وذلك لتوفير الخبرات المباشرة وبدائلها لإحداث التعلم.





























.